امكانية الوصول

احمِ نفسك وعائلتك

حماية الهواتف والأجهزة اللوحية

  عادة ما تتضمن الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية معلومات وبيانات شخصية وخاصة بالمُستخدِم كالصور ومقاطع الفيديو، فضلاً على أنه يتم من خلالها إنجاز الكثير من المهام اليومية كالتواصل والنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو إنجاز الدفعات المالية أو حتى إرسال بريد إلكتروني إلى جهة معينة، ومن هنا تظهر أهمية تأمين جهاز الهاتف الخاص بالمُستخدِم والتي لا تقل أبداً عن أهمية تأمين الحماية لأجهزة الكمبيوتر سواء الشخصية أو تلك الخاصة بالعمل، وسنوضح فيما يلي بعض الأمور الواجب اتباعها في سبيل الحفاظ على هاتف المُستخدِم أو جهازه اللوحي من التعرض للاختراق أو التجسس.

 

قفل الهاتف وتأمينه مادياً

يتوجب أن يتم الحفاظ على الهاتف من التعرض للسرقة أو الوصول المادي له من قبل آخرين، لذا فإنه يُوصى بأن يتم اعتبار الهاتف بمثابة المحفظة الشخصية التي تتضمن وثائق المُستخدِم ونقوده حيث يتم الاحتفاظ بها آمنة وفي جميع الأوقات التي يكون الشخص فيها في مكان غير موثوق كالأسواق وغيرها على سبيل المثال، ومن الممارسات الصحيحة في سبيل حماية أجهزة الهاتف الذكية قفلها باستخدام كلمة مرور أو رمز أو حتى باستخدام المقاييس الحيوية كبصمة الاصبع أو خاصية التعرف على الوجه، ويتوجب التأكد من ضبط إعدادات الهاتف بحيث يتم قفله بشكل تلقائي بعد فترة قصيرة من عدم استخدامه.

 

 

إجراء النسخ الاحتياطي بشكل دوري

يُعتبر إجراء النسخ الاحتياطي لملفات وبيانات المُستخدِم أمراً هاماً في سبيل الحفاظ عليها من الضياع والفقدان في حال ضياع الهاتف أو سرقته أو حتى الوصول إليه واختراقه من قبل أي شخص، ومن المُمارسات التي يُوصى باتباعها حفظ النسخ الاحتياطية عبر أجهزة آمنة أخرى أو عبر أحد خدمات التخزين السحابي.

 

 

 

تحديث التطبيقات ونظام التشغيل

عادة ما يتم استغلال الثغرات الأمنية الموجودة في التطبيقات المُثبتة عبر هاتف المُستخدِم ونظام التشغيل الذي يعمل به الجهاز من قبل مجرمي الإنترنت بهدف اختراقه، لذا فإنه يُوصى بتحديث تلك التطبيقات بشكل مُستمر أو ضبط الهاتف على إجراء التحديث التلقائي في حال توفر أي تحديث جديد؛ فالتحديثات الجديدة تُعالج عادة أي نقاط ضعف أو ثغرات أمنية ظهرت في نسخ سابقة من التطبيقات أو أنظمة التشغيل التي تعمل بها أجهزة الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية.

 

تحميل تطبيقات آمنة

يتوجب التحقق من التطبيقات التي يتم تثبيتها عبر هاتف المُستخدِم، وذلك بان تكون تطبيقات معروفة وذات سمعة وموثوقية، فضلاً على أنه لا يتوجب تحميل أي تطبيق إلا من خلال متجر التطبيقات الرسمي الموجود عبر الجهاز، وعند تثبيت أي تطبيق عبر الجهاز فإنه يتوجب مراجعة الصلاحيات والأذونات التي يطلبها التطبيق ليتم تثبيته؛ فطلب تطبيق للاتصال الصوتي على سبيل المثال بصلاحيات تمنحه إمكانية الوصول إلى جهات الاتصال هو امر عادي لكن طلبه صلاحيات وأذونات تمنحه الوصول إلى الصور ومقاطع الفيديو المحفوظة على الجهاز هو أمر يُثير الريبة والشك، لذا فإنه يُوصى بمراجعة الصلاحيات الممنوحة لكل تطبيق من خلال قائمة إعدادات الهاتف وإزالة التطبيقات التي تطلب أذونات زائدة أو مشبوهة.

 

استخدام شبكات آمنة

يتم استخدام الهاتف الذكي للاتصال بالإنترنت بشكل دائم ومن أي مكان سواء في المنزل أو في المقهى أو المطعم أو حتى المطار على سبيل المثال، ومن هنا فإنه يتوجب الحذر في حال استخدام شبكات واي فاي عامة للاتصال بالإنترنت من خلالها وذلك عبر الانتباه لطبيعة البيانات والمعلومات التي يتم إرسالها أثناء الاتصال بتلك الشبكات وخاصة المعلومات التي تتضمن كلمات مرور أو تفصيلات مالية، وكقاعدة عامة للأمان فإنه يُوصى باستخدام حزم بيانات الهاتف للاتصال بالإنترنت من خلالها عوضاً عن استخدام الشبكات العامة والمجانية.

 

 

 

الحذر من عمليات الخداع والاحتيال

يُمكن أن يتم استخدام الرسائل النصية أو المكالمات الصوتية لخداع المُستخدِم وذلك من خلال الضغط عليه لاتخاذ إجراء عاجل وفوري كالكشف عن معلومات الحساب البنكي أو المصرفي، حيث ينتحل المجرمون صفات جهات رسمية أو تجارية  للوصول إلى بيانات المُستخدِم الحساسة، ويتوجب معرفة أنه لن تقوم هذه الجهات بالطلب منك بالكشف عن معلوماتك المالية من خلال مثل هذه الطرق المخادعة، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة الحذر من الروابط الغريبة والمرفقات التي تصل عبر رسائل البريد الإلكتروني والتي تطالب المُستخدِم بالنقر عليها أو تحميلها.

 

إعادة تهيئة الجهاز قبل بيعه

من الممارسات الآمنة التي يوصى باتباعها لحفظ الأمن السيبراني للمُستخدِم إزالة جميع المعلومات والبيانات الموجودة عبر جهاز الهاتف وعمل إعادة ضبط مصنع له قبل بيعه.

 

 

 

 

 

scroll-top